باكية... كيم كارداشيان تدلي بشهادتها في قضية سرقة مجوهراتها بباريس
تحت حراسة مشددة ووسط حضور إعلامي كثيف، تدلي نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بشهادتها الثلاثاء أمام محكمة بباريس في قضية سرقة مجوهراتها التي تعرضت لها في 2016 بالفندق الذي كانت تقيم فيه في العاصمة الفرنسية. وخلال الإدلاء بأقوالها، بكت النجمة وقالت للمحكمة إنها خشيت التعرض للاغتصاب والقتل. وشكلت العملية أكبر سرقة تعرض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاما.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
يبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.

أدلت نجمة تلفزيون الواقع وشبكات التواصل الاجتماعي كيم كارداشيان الثلاثاء بشهادتها أمام محكمة الجنايات في باريس في قضية سرقة تعرضت لها في فندق كانت تقيم فيه عام 2016 خلال أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية.
وبكت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وهي تروي الوقائع أمام المحكمة وقالت إنها خشيت التعرض للاغتصاب والقتل.
وقالت للمحكمة "اعتقدت أنني سأموت... فكرت في أختي، وظننت أنها ستدخل وتشاهدني مقتولة بالرصاص، وأن هذه الذكرى ستظل عالقة في ذهنها للأبد".
وذكر المحققون أنهم وجهوا للمتهمين تهمة تقييد كارداشيان بأربطة بلاستيكية وشريط لاصق قبل سرقة مجوهراتها، ومن بينها خاتم خطوبة بأربعة ملايين دولار أهداها إياه زوجها آنذاك مغني الراب كانييه ويست.
وقالت كارداشيان للمحكمة "جئت إلى باريس لحضور أسبوع الموضة، باريس مكان أحبه كثيرا".
واستطردت تقول وهي تتذكر ليلة السرقة "كنا سنغادر في صباح اليوم التالي، وبالتالي كنت أجهز أمتعتي، وكانت الساعة حوالي الثالثة صباحا، سمعت خطوات أقدام تصعد الدرج وأنا في السرير".
وأردفت تقول "دخل غرفة نومي عدد قليل من رجال الشرطة، أو من اعتقدت أنهم رجال شرطة لأنهم كانوا يرتدون زي الشرطة... ثم سمعت أحد هؤلاء الرجال يقول بقوة ‘الخاتم! الخاتم!‘ باللغة الإنكليزية ويشير بيده".
وتابعت "كنت في حالة هستيرية للغاية ونظرت إلى الحارس على الباب وسألته عما سيحدث لنا، وقلت إنني يجب أن أعود إلى أطفالي في المنزل".
وذكرت أنها خشيت في لحظة ما أن تغتصب لأن اللصوص ألقوها على السرير وأمسك أحدهم بساقها، "لكنه في النهاية قيدني وضم ساقي".
ويحاكم تسعة رجال وامرأة إجمالا أمام المحكمة الجنائية. ويواجه خمسة رجال منهم تهمتي السطو المسلح والخطف مما قد يؤدي إلى معاقبتهم بالسجن المؤبد، أما الباقون فمتهمون بالتواطؤ في السرقة أو حيازة سلاح بدون ترخيص.

ويذكر أن قيمة المسروقات بلغت تسعة ملايين يورو (عشرة ملايين دولار) من المجوهرات.
اقرأ أيضاباريس: انطلاق المحاكمة في قضية سرقة مجوهرات كيم كارداشيان
ونقل وكيلا الدفاع عن كارداشيان المحاميان الفرنسيان ليونور إينيريك وجوناتان ماتو الأسبوع الفائت عن النجمة تأكيدها أنها "ترغب في حضور المحاكمة شخصيا ومواجهة مَن اعتدوا عليها، وتنوي القيام بذلك باحترام وشجاعة".
ورفض المحاميان اللذان يمثلان النجمة إلى جانب محاميها الأمريكي مايكل رودس الإدلاء بأي تفاصيل بشأن فحوى إفادتها "حتى يتمكن الجميع من سماع الرواية مباشرة" منها.
وستكون كارداشيان آخر من يستمع إليهم من بين المدعين الشخصيين. ومن المقرر أن تبدأ جلسات استجواب المتهمين الأربعاء.
أكبر سرقة لفرد منذ 20 عاما
وتعرضت كارداشيان للسرقة في أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2016 في غرفتها بالفندق، خلال أسبوع الموضة الباريسي. وحصلت السرقة على يد متمرسين وصلوا إلى المكان على دراجات هوائية متنكرين بزي رجال شرطة، ولم تستغرق سوى نحو عشر دقائق.
وشكلت العملية أكبر سرقة تعرض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاما. وحصلت النجمة مذاك على تعويض مالي. لكن الحادثة تسببت بصدمة للنجمة التي ظنت أنها ستموت، وامتنعت بعدها عن زيارة باريس مدة طويلة. كما توقفت عن عرض حياتها، أقله في الوقت الفعلي، على وسائل التواصل الاجتماعي.

واقتحم رجلان ملثمان غرفة النجمة الأمريكية قرابة الساعة الثالثة صباحا ليلة الثاني إلى الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2016، بينما كانت تضع رداء الاستحمام وتستعد للنوم. وصرخت كارداشيان بوجههما فيما توجها إليها بلكنة فرنسية قوية وطلبا منها "خاتمها"، وفقا لقولها.
وتقدر قيمة الخاتم بأربعة ملايين دولار. ودأبت النجمة التي كانت في الخامسة والثلاثين، على عرض الخاتم الذي قدمه لها مغني الراب كانييه ويست عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما عرضت تفاصيل أخرى من حياتها.
ولم يتم العثور إلا على قلادة أوقعها اللصوص في الشارع خلال هروبهم. ويُعتقد أن المجوهرات الذهبية أذيبت، ورجح المحققون الذين صادروا مئات الآلاف من اليوروهات من المشتبه بهم لدى توقيفهم، بعد ثلاثة أشهر من عملية السطو، أن قسما كبيرا من المسروقات بيعت في بلجيكا.
تعقيدات بعد مرور 9 سنوات
وبلغ متوسط أعمار هؤلاء "المحتالين من الطراز القديم"، كما وصفهم المحققون، نحو 60 عاما عندما نفذوا السطو، ولم يعترف بالمشاركة في العملية سوى اثنين منهم.
ويتعين على القضاة تحديد دور كل شخص في العملية وكيف تمكن المجرمون من الحصول على معلومات دقيقة عن النجمة. وألقى التحقيق المسؤولية على غاري مادار، شقيق سائق كيم كارداشيان، لكنه نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع.
ومن المتوقع أن تتخلل المحاكمة بعض التعقيدات، بسبب مرور نحو تسع سنوات على عملية السطو، بالإضاقة إلى تقدم المتهمين بالسن وبعضهم مرضى. وتوفي أحدهم في آذار/مارس الفائت، في حين سيُفصَل ملف أكبرهم سنا بيار بويانير، البالغ 80 عاما، عن القضية إذ لا يسمح وضعه بمحاكمته.